From Sahih Muslim. narrations from other sources may be posted at a later date. حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد حدثنا أبي عن جدي عن الحسين بن ذكوان حدثنا ابن بريدة حدثني عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال صحيح مسلم بشرح النووي قَوْله : ( وَأُمّ شَرِيك مِنْ الْأَنْصَار ) قَوْله : ( وَلَكِنْ اِنْتَقِلِي إِلَى اِبْن عَمّك عَبْد اللَّه بْن عَمْرو اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَهُوَ رَجُل مِنْ بَنِي فِهْر فِهْر قُرَيْش , وَهُوَ مِنْ الْبَطْن الَّذِي هِيَ مِنْهُ ) قَوْله : ( الصَّلَاة جَامِعَة ) قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( عَنْ تَمِيم الدَّارِيّ : حَدَّثَنِي أَنَّهُ رَكِبَ سَفِينَة ) قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثُمَّ أَرْفَئُوا إِلَى جَزِيرَة ) قَوْله : ( فَجَلَسُوا فِي أَقْرَب السَّفِينَة ) قَوْله : ( دَابَّة أَهْلَب ) قَوْله : ( فَإِنَّهُ إِلَى خَبَركُمْ بِالْأَشْوَاقِ ) وَقَوْله : ( فَرِقْنَا ) قَوْله : ( صَادَفْنَا الْبَحْر حِين اِغْتَلَمَ ) قَوْله : ( عَيْن زُغَر ) قَوْله : ( بِيَدِهِ السَّيْف صَلْتًا ) قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ قِبَل الْمَشْرِق مَا هُوَ ) قَوْله : ( فَأَتْحَفَتْنَا بِرُطَبٍ يُقَال لَهُ رُطَب اِبْن طَاب , وَسَقَتْنَا سُوَيْق سُلْت ) قَوْله : ( تَاهَتْ بِهِ سَفِينَته ) Tirmidhi Narration of the same Hadith: حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ )
صحيح مسلم :: الفتن وأشراط الساعة :: قصة الجساسة
حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت لئن شئت لأفعلن فقال لها أجل حدثيني فقالت نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد وكنت قد حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحبني فليحب أسامة فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أمري بيدك فأنكحني من شئت فقال انتقلي إلى أم شريك وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان فقلت سأفعل فقال لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم وهو رجل من بني فهر فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مصلاه ثم قال أتدرون لم جمعتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قالوا وما الجساسة قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة قال فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد قلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة فقال أخبروني عن نخل بيسان قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يثمر قلنا له نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر قال أخبروني عن بحيرة الطبرية قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيها ماء قالوا هي كثيرة الماء قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب قال أخبروني عن عين زغر قالوا عن أي شأنها تستخبر قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال أقاتله العرب قلنا نعم قال كيف صنع بهم فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم قد كان ذلك قلنا نعم قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة ألا هل كنت حدثتكم ذلك فقال الناس نعم فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق قالت فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي أبو عثمان حدثنا قرة حدثنا سيار أبو الحكم حدثنا الشعبي قال دخلنا على فاطمة بنت قيس فأتحفتنا برطب يقال له رطب ابن طاب وأسقتنا سويق سلت فسألتها عن المطلقة ثلاثا أين تعتد قالت طلقني بعلي ثلاثا فأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتد في أهلي قالت فنودي في الناس إن الصلاة جامعة قالت فانطلقت فيمن انطلق من الناس قالت فكنت في الصف المقدم من النساء وهو يلي المؤخر من الرجال قالت فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب فقال إن بني عم لتميم الداري ركبوا في البحر وساق الحديث وزاد فيه قالت فكأنما أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأهوى بمخصرته إلى الأرض وقال هذه طيبة يعني المدينة و حدثنا الحسن بن علي الحلواني وأحمد بن عثمان النوفلي قالا حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت غيلان بن جرير يحدث عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم الداري فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ركب البحر فتاهت به سفينته فسقط إلى جزيرة فخرج إليها يلتمس الماء فلقي إنسانا يجر شعره واقتص الحديث وقال فيه ثم قال أما إنه لو قد أذن لي في الخروج قد وطئت البلاد كلها غير طيبة فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فحدثهم قال هذه طيبة وذاك الدجال حدثني أبو بكر بن إسحق حدثنا يحيى بن بكير حدثنا المغيرة يعني الحزامي عن أبي الزناد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قعد على المنبر فقال أيها الناس حدثني تميم الداري أن أناسا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم فانكسرت بهم فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة فخرجوا إلى جزيرة في البحر وساق الحديث
قَوْله : ( عَنْ فَاطِمَة بِنْت قَيْس قَالَتْ : نُكِحْت اِبْن الْمُغِيرَة , وَهُوَ مِنْ خِيَار شَبَاب قُرَيْش يَوْمئِذٍ فَأُصِيبَ فِي أَوَّل الْجِهَاد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا تَأَيَّمْت خَطَبَنِي عَبْد الرَّحْمَن )
مَعْنَى ( تَأَيَّمْت ) صِرْت أَيِّمًا , وَهِيَ الَّتِي لَا زَوْج لَهَا . قَالَ الْعُلَمَاء : قَوْلهَا : ( فَأُصِيبَ ) لَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ قُتِلَ فِي الْجِهَاد مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَأَيَّمْت بِذَلِكَ , إِنَّمَا تَأَيَّمْت بِطَلَاقِهِ الْبَائِن كَمَا ذَكَرَهُ مُسْلِم فِي الطَّرِيق الَّذِي بَعْد هَذَا , وَكَذَا ذَكَرَهُ فِي كِتَاب الطَّلَاق , وَكَذَا ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُونَ فِي جَمِيع كُتُبهمْ . وَقَدْ اِخْتَلَفُوا فِي وَقْت وَفَاته فَقِيلَ : تُوُفِّيَ مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَقِب طَلَاقهَا بِالْيَمَنِ , حَكَاهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ . وَقِيلَ : بَلْ عَاشَ إِلَى خِلَافَة عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , حَكَاهُ الْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ . وَإِنَّمَا مَعْنَى قَوْلهَا : فَأُصِيبَ أَيْ بِجِرَاحَةٍ , أَوْ أُصِيبَ فِي مَاله , أَوْ نَحْو ذَلِكَ هَكَذَا تَأَوَّلَهُ الْعُلَمَاء .
قَالَ الْقَاضِي : إِنَّمَا أَرَادَتْ بِذَلِكَ عَدّ فَضَائِله , فَابْتَدَأَتْ بِكَوْنِهِ خَيْر شَبَاب قُرَيْش , ثُمَّ ذَكَرَتْ الْبَاقِي .
وَقَدْ سَبَقَ شَرْح حَدِيث فَاطِمَة هَذَا فِي كِتَاب الطَّلَاق وَبَيَان مَا اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ .
هَذَا قَدْ أَنْكَرَهُ بَعْض الْعُلَمَاء , وَقَالَ : إِنَّمَا هِيَ قُرَشِيَّة مِنْ بَنِي عَامِر بْن لُؤَيّ , وَاسْمهَا غَرْبَة , وَقِيلَ : غَرْبَلَة , وَقَالَ آخَرُونَ : هُمَا ثِنْتَانِ قُرَشِيَّة وَأَنْصَارِيَّة .
هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع النُّسَخ . وَقَوْله ( اِبْن أُمّ مَكْتُوم ) يُكْتَب بِأَلِفٍ لِأَنَّهُ صِفَة لِعَبْدِ اللَّه لَا لِعَمْرٍو , فَنَسَبه إِلَى أَبِيهِ عَمْرو , وَإِلَى أُمّه أُمّ مَكْتُوم , فَجُمِعَ نَسَبه إِلَى أَبَوَيْهِ كَمَا فِي عَبْد اللَّه بْن مَالِك اِبْن بُحَيْنَة , وَعَبْد اللَّه بْن أُبَيِّ اِبْن سَلُول , وَنَظَائِر ذَلِكَ , وَقَدْ سَبَقَ بَيَان هَؤُلَاءِ كُلّهمْ فِي كِتَاب الْإِيمَان فِي حَدِيث الْمِقْدَاد حِين قَتَلَ مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه . قَالَ الْقَاضِي : الْمَعْرُوف أَنَّهُ لَيْسَ بِابْنِ عَمّهَا , وَلَا مِنْ الْبَطْن الَّذِي هِيَ مِنْهُ , بَلْ مِنْ بَنِي مُحَارِب بْن فِهْر , وَهُوَ مِنْ بَنِي عَامِر بْن لُؤَيّ هَذَا كَلَام الْقَاضِي . وَالصَّوَاب أَنَّ مَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَة صَحِيح , وَالْمُرَاد بِالْبَطْنِ هُنَا الْقَبِيلَة لَا الْبَطْن الَّذِي هُوَ أَخَصّ مِنْهَا , وَالْمُرَاد أَنَّهُ اِبْن عَمّهَا مَجَازًا لِكَوْنِهِ مِنْ قَبِيلَتهَا , فَالرِّوَايَة صَحِيحَة وَلِلَّهِ الْحَمْد .
هُوَ بِنَصْبِ الصَّلَاة وَجَامِعَة , الْأَوَّل عَلَى الْإِغْرَاء , وَالثَّانِي عَلَى الْحَال .
قَوْلهَا ( فَلَمَّا تَأَيَّمْت خَطَبَنِي عَبْد الرَّحْمَن ) إِلَى آخِره ظَاهِره أَنَّ الْخُطْبَة كَانَتْ فِي نَفْس الْعِدَّة , وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِنَّمَا كَانَتْ بَعْد اِنْقِضَائِهَا كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْأَحَادِيث السَّابِقَة فِي كِتَاب الطَّلَاق , فَيُتَأَوَّل هَذَا اللَّفْظ الْوَاقِع هُنَا عَلَى ذَلِكَ , وَيَكُون قَوْله : اِنْتَقِلِي إِلَى أُمّ شَرِيك وَإِلَى اِبْن أُمّ مَكْتُوم مُقَدَّمًا عَلَى الْخُطْبَة وَعَطْف جُمْلَة عَلَى جُمْلَة مِنْ غَيْر تَرْتِيب .
هَذَا مَعْدُود فِي مَنَاقِب تَمِيم لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ هَذِهِ الْقِصَّة .
وَفِيهِ رِوَايَة الْفَاضِل عَنْ الْمَفْضُول , وَرِوَايَة الْمَتْبُوع عَنْ تَابِعه .
وَفِيهِ قَبُول خَبَر الْوَاحِد .
هُوَ بِالْهَمْزَةِ أَيْ اِلْتَجَئُوا إِلَيْهَا
هُوَ بِضَمِّ الرَّاء وَهِيَ سَفِينَة صَغِيرَة تَكُون مَعَ الْكَبِيرَة كَالْجَنِيبَةِ يَتَصَرَّف فِيهَا رُكَّاب السَّفِينَة لِقَضَاءِ حَوَائِجهمْ , الْجَمْع قَوَارِب , وَالْوَاحِد قَارِب بِكَسْرِ الرَّاء وَفَتْحهَا , وَجَاءَ هُنَا ( أَقْرَب ) , وَهُوَ صَحِيح لَكِنَّهُ خِلَاف الْقِيَاس . وَقِيلَ : الْمُرَاد بِأَقْرَب السَّفِينَة أُخْرَيَاتهَا , وَمَا قَرُبَ مِنْهَا لِلنُّزُولِ .
كَثِير الشَّعْر , الْأَهْلَب غَلِيظ الشَّعْر كَثِيره .
أَيْ شَدِيد الْأَشْوَاق إِلَيْهِ .
أَي خِفْنَا .
أَيْ هَاجَ وَجَاوَزَ حَدّه الْمُعْتَاد , وَقَالَ الْكِسَائِيّ : الِاغْتِلَام أَنْ يَتَجَاوَز الْإِنْسَان مَا حُدَّ لَهُ مِنْ الْخَيْر وَالْمُبَاح .
بِزَايٍ مُعْجَمَة مَضْمُومَة ثُمَّ غَيْن مُعْجَمَة مَفْتُوحَة ثُمَّ رَاء , وَهِيَ بَلْدَة مَعْرُوفَة فِي الْجَانِب الْقِبْلِيّ مِنْ الشَّام .
وَأَمَّا ( طِيبَة )
فَهِيَ الْمَدِينَة , وَتُقَال لَهَا أَيْضًا ( طَابَة ) , وَسَبَقَ فِي كِتَاب الْحَجّ اِشْتِقَاقهَا مَعَ بَاقِي أَسْمَائِهَا .
بِفَتْحِ الصَّاد وَضَمّهَا أَيْ مَسْلُولًا .
قَالَ الْقَاضِي لَفْظَة ( مَا هُوَ ) زَائِدَة صِلَة لِلْكَلَامِ لَيْسَتْ بِنَافِيَةٍ , وَالْمُرَاد إِثْبَات أَنَّهُ فِي جِهَات الْمَشْرِق .
أَيْ ضَيَّفَتْنَا بِنَوْعٍ مِنْ الرُّطَب , وَقَدْ سَبَقَ بَيَانه , وَسَبَقَ أَنَّ تَمْر الْمَدِينَة مِائَة وَعِشْرُونَ نَوْعًا . وَ ( سُلْت ) بِضَمِّ السِّين وَإِسْكَان اللَّام وَبِتَاءٍ مُثَنَّاة فَوْق , وَهُوَ حَبّ يُشْبِه الْحِنْطَة , وَيُشْبِه الشَّعِير .
أَيْ سَلَكَتْ عَنْ الطَّرِيق .
سنن الترمذي :: الفتن عن رسول الله :: ما جاء في النهي عن سب الرياح
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فضحك فقال إن تميما الداري حدثني بحديث ففرحت فأحببت أن أحدثكم حدثني أن ناسا من أهل فلسطين ركبوا سفينة في البحر فجالت بهم حتى قذفتهم في جزيرة من جزائر البحر فإذا هم بدابة لباسة ناشرة شعرها فقالوا ما أنت قالت أنا الجساسة قالوا فأخبرينا قالت لا أخبركم ولا أستخبركم ولكن ائتوا أقصى القرية فإن ثم من يخبركم ويستخبركم فأتينا أقصى القرية فإذا رجل موثق بسلسلة فقال أخبروني عن عين زغر قلنا ملأى تدفق قال أخبروني عن البحيرة قلنا ملأى تدفق قال أخبروني عن نخل بيسان الذي بين الأردن وفلسطين هل أطعم قلنا نعم قال أخبروني عن النبي هل بعث قلنا نعم قال أخبروني كيف الناس إليه قلنا سراع قال فنزى نزوة حتى كاد قلنا فما أنت قال أنا الدجال وإنه يدخل الأمصار كلها إلا طيبة وطيبة المدينة
قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث قتادة عن الشعبي وقد رواه غير واحد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس
قَوْلُهُ : ( صَعِدَ الْمِنْبَرَ )
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ . وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ وَعْظِ الْوَاعِظِ النَّاسَ جَالِسًا عَلَى الْمِنْبَرِ وَأَمَّا الْخُطْبَةُ يَوْمَ الْجُمْعَةِ فَلَا بُدَّ لِلْخَطِيبِ أَنْ يَخْطُبَهَا قَائِمًا
( فَضَحِكَ )
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : وَهُوَ يَضْحَكُ أَيْ يَبْتَسِمُ ضَاحِكًا عَلَى عَادَتِهِ الشَّرِيفَةِ
( فَقَالَ إِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ )
هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى جَدٍّ لَهُ اِسْمُهُ الدَّارِ
( حَدَّثَنِي بِحَدِيثٍ فَفَرِحْت فَأَحْبَبْت أَنْ أُحَدِّثَكُمْ )
.
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : فَقَالَ ” لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلَّاهُ ” ثُمَّ قَالَ ” أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ ؟ ” قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ : قَالَ : ” إِنِّي وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ , وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لِأَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ كَانَ رَجُلًا نَصْرَانِيًّا , فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ وَحَدَّثَنِي حَدِيثًا وَافَقَ الَّذِي كُنْت أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ
( أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ )
بِكَسْرِ فَاءٍ وَفَتْحِ لَامٍ كُورَةُ مَا بَيْنَ الْأُرْدُنِّ وَدِيَارِ مِصْرَ وَأُمُّ دِيَارِهَا بَيْتِ الْمَقْدِسِ كَذَا فِي الْمَجْمَعِ
( رَكِبُوا سَفِينَةً فِي الْبَحْرِ )
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي أَنَّهُ رَكِبَ فِي سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مَعَ ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامٍ
( فَجَالَتْ بِهِمْ )
قَالَ فِي الْقَامُوسِ أَجَالَهُ وَبِهِ أَدَارَهُ كَجَالَ بِهِ وَاجْتَالَهُمْ حَوَّلَهُمْ عَنْ قَصْدِهِمْ . وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : فَلَعِبَ بِهِمْ الْمَوْجُ شَهْرًا
( حَتَّى قَذَفَتْهُمْ )
أَيْ أَلْقَتْهُمْ
( فَإِذَا هُمْ بِدَابَّةٍ لَبَّاسَةٍ )
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : رَجُلٌ لَبَّاسٌ كَكَتَّانٍ كَثِيرُ اللِّبَاسِ اِنْتَهَى . لَكِنَّ مَعْنَاهُ هَاهُنَا الظَّاهِرُ أَنَّهُ مُلْقٍ فِي اللُّبْسِ وَالِاخْتِلَاطِ بِأَنْ تَكُونَ صِيغَةَ مُبَالَغَةٍ مِنْ اللُّبْسِ كَذَا فِي هَامِشِ النُّسْخَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ , قُلْت : الظَّاهِرُ عِنْدِي وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ ( لَبَّاسَةٍ ) كَثِيرُهُ اللِّبَاسِ وَكُنِّيَ بِكَثْرَةِ لِبَاسِهَا عَنْ كَثْرَةِ شَعْرِهَا , وَقَوْلُهُ
( نَاشِرَةٍ شَعْرَهَا )
كَالْبَيَانِ لَهُ ( نَاشِرَةٍ ) بِالْجَرِّ صِفَةٌ ثَانِيَةٌ لِدَابَّةٍ ( شَعْرَهَا ) بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ أَيْ جَاعِلَةٍ شَعْرَهَا مُنْتَشِرَةً . وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : فَلَقِيَتْهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعْرِ لَا يَدْرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعْرِ
( أَنَا الْجَسَّاسَةُ )
قَالَ النَّوَوِيُّ : هِيَ بِفَتْحِ الْجِيمِ فَتَشْدِيدِ الْمُهْمَلَةِ الْأُولَى , قِيلَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَجَسُّسِهَا الْأَخْبَارَ لِلدَّجَّالِ . وَجَاءَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهَا دَابَّةُ الْأَرْضِ الْمَذْكُورَةُ فِي الْقُرْآنِ اِنْتَهَى
( فَإِذَا رَجُلٌ مُوثَقٌ بِسَلْسَلَةٍ )
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ مَا رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقًا وَأَشَدُّهُ وِثَاقًا , مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ بِالْحَدِيدِ . قُلْنَا وَيْلَك مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ ؟ قَالُوا نَحْنُ أُنَاسٌ مِنْ الْعَرَبِ
( فَقَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ عَيْنِ زُغَرٍ )
قَالَ النَّوَوِيُّ هِيَ بِزَايٍ مُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ ثُمَّ غَيْنٍ مُعْجَمَةٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ رَاءٍ وَهُوَ بَلْدَةٌ مَعْرُوفَةٌ فِي الْجَانِبِ الْقِبْلِيِّ مِنْ الشَّامِ
( قُلْنَا مَلْأَى تَدْفُقُ )
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : دَفَقَهُ يَدْفُقُهُ وَيَدْفِقُهُ صَبَّهُ , وَهُوَ مَاءٌ دَافِقٌ أَيْ مَدْفُوقٌ ; لِأَنَّ دَفَقَ مُتَعَدٍّ عِنْدَ الْجُمْهُورِ . وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : قَالُوا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : هَلْ فِي الْعَيْنِ مَاءٌ وَهَلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بِمَاءِ الْعَيْنِ ؟ قُلْنَا لَهُ نَعَمْ هِيَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِنْ مَائِهَا
( قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ الْبُحَيْرَةِ )
تَصْغِيرُ الْبَحْرِ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : عَنْ بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ . قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الطَّبَرِيَّةُ مُحَرَّكَةٌ قَصَبَةٌ بِالْأُرْدُنِّ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا طَبَرَانِيٌّ
( أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ )
بِفَتْحِ مُوَحَّدَةٍ وَسُكُونِ تَحْتِيَّةٍ وَهِيَ قَرْيَةٌ بِالشَّامِ قَرِيبَةٌ مِنْ الْأُرْدُنِّ ذَكَرَهُ اِبْنُ الْمَلَكِ
( الَّذِي بَيْنَ الْأُرْدُنِّ )
بِضَمَّتَيْنِ وَشَدِّ الدَّالِ كُورَةٌ بِالشَّامِ كَذَا فِي الْقَامُوسِ
( هَلْ أَطْعَمَ )
أَيْ أَثْمَرَ , وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : هَلْ يُثْمِرُ ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّهَا تُوشِكُ أَنْ لَا تُثْمِرَ
( أَخْبِرُونِي عَنْ النَّبِيِّ هَلْ بُعِثَ قُلْنَا نَعَمْ )
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : أَخْبِرُونِي عَنْ نَبِيِّ الْأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ ؟ قَالُوا : قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ
( فَنَزَى نَزْوَةً )
أَيْ وَثَبَ وَثْبَةً
( حَتَّى كَادَ )
أَيْ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْ الْوِثَاقِ .
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ .
Author: admin
The Mysterious Island – The Dajjal enchained, and the Tamim al-Dari Hadith Part 1
Listen to this audio, it’s as important in understanding the mystery as the Ibn Sayyad talk.
Talk length 58:31 sec – Abstract:
Last time we talked about the first Ibn Sayyad hadith, this time we talk about the famous and mysterious hadith of Fatima Bint Qays, quoting Tamim al-Dari’s account of how his crew of Christian Palestinian fishermen were shipwrecked on a strange island, founding there a man claiming to be the Messiah in a ruined Monastery. We look at the version found in Bukhari (though the other narrations in the other 6 collections should not be ignored, except by a fool)
We discuss the narration itself, how this boat of Christian Arabs became lost at sea, what they found when they reached this Islands, and looking at the actual Arabic text and translating it into accurate English, we examine possibilities known to the earliest Muslims (salaf al-Saliheen) but utterly forgotten by later day Muslims. Finally we start to discuss the trick the hadith records, the Sea of Sham, the Mediterranean, the emergence of the deceiver from the east, Khorasan, Isfahan, the Nejd and the two horns of Shaitan, who or what is the horn of Shaitan, the Dajjal’s final most dangerous mission and emergence from the East, damage to the Ummah, claiming Godhood and the largest Muslim population, the final deception. We address how ignoring the fact that the man on the Island and Ibn Sayyad are the same, shows gross disrespect to the Prophet (pbuh) and the Sahabah (ra) – finally with respect to Shaykh Imran Hossain, we discuss why he is incorrect in identifying England as the Island of the dajjal.
Audio Talk – MP3 – Part 1 talk on Tamim al-Dari the dajjal and the Mysterious Island
(Click the play button, or right click and “save link as”)
MP3 – Tamim al-Dari Hadith and the Mysterious Island, Part 1(11/2010)
China: Part 3 – Enslavement of America, Japan, and Taiwan [mp3]
Part 3 of our talk on China, pointing out the existential threat to America, the brainwash job on White America, and the mortal peril faced by the Japanese, Taiwanese, and Koreans in particular.
Audio Talk – China Series: Why what you don’t know will enslave you – Part 3
(Click the play button, or right click and “save link as”)
MP3 – China Series: Why what you don’t know will enslave you – Part 3(10/2010)
Abstract of China talk 3:
The PR and propaganda job on alleged Chinese racial superiority. Our perspective on racial issues, variations, advantages, and disadvantages that matter and don’t. IQ, intelligence, consciousness, and your “awareness quotient”, intelligence, social awareness, empathic awareness and survival. Skill versus empathy and emotional awareness and resourcefulness. Blogosphere and PR on Chinese ingenuity from Western mouthpieces. Why white professors on the blogosphere are overtly talking about Chinese racial superiority. Why few Chinese people are as multi-lingual as other peoples. Mastery of the Chinese language. How the Chinese people were set-up in isolation and a job done on them, the memetic Wall. Spreading the meme through movies, 2012 and The Last Airbender, the bald Budhi boy saving a bunch of White People. Why would racist White People and Jews in Hollywood make movies about the superiority of Asian races? Why Arabs are not defined by race but language instead. Hebrew as an Arabic dialect comic exchange and Jewish cognitive dissonance as self-hating Arabs. PR campaign on exporting American jobs to China. Brainwashing of the Anglo-American and Western citizenry into a specific view of the average Chinese as harmless, wise, beneficent.
Ingrained in head idea as China as land of the savior.
Have you noticed this phenomenon, thought it disgusting but not had words to describe it? Making obvious what was hidden before. American Government forcefully zealously exporting jobs to America’s true number one existential threat – The reason you don’t see this, and the nature of the mind job done on you. Your emotional reactions to these words as you begin to see their truth. Deprogramming yourself to connect emotionally, memetics, emotional connection versus intellectual – and awareness. The correct and rational emotional reaction. Finally, is it really an existential threat, beyond jobs and China technological dominance. How geography, and population, affects China’s real capacity.
The American betrayal of the Japanese, Taiwanese, and Koreans – and the intense need for Japanese and Taiwanese to to create a regional bloc to defend themselves, and the consequences if they fail to. Missile crisis, and the start of selling out Taiwan to mainland China. Taiwan as a bargaining chip.
Again, the need for a Japan/Taiwan regional bloc of self-defence.
Running time: 28 min:20 sec
Amazing – What Ibn Sayyad Doesn’t Want You to Know About Ibn Sayyad Part 1
Audio Time: 20:45
In this series we will be shedding new light upon the ancient sources documenting the mysterious puzzle of the man known to history only as Saaf Ibn Sayyad.
This talk sets the foundation that later talks will build on. We will be presenting incontrovertible proof that no trained and educated scholar of the sources could deny, of the amazing and terrible secret that the first generation of Muslims tried to warn humanity about..
..and how their warnings were covered-up, ignored and misdirected over the centuries.
As you listen, gather your questions, and doubts, and in due course even more amazing revelations building on this basic foundation will be presented.
Audio Talk – MP3 – What They Don’t Want You to Know About Ibn Sayyad Part 1
(Click the play button, or right click and “save link as”)
MP3 – What They Don’t Want You to Know About Ibn Sayyad Part 1
موطأ مالك :: الجنائز :: إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه وهل يعرض على الصبي
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره
أن عمر انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة وقد قارب ابن صياد الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال لابن صياد تشهد أني رسول الله فنظر إليه ابن صياد فقال أشهد أنك رسول الأميين فقال ابن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم أتشهد أني رسول الله فرفضه وقال آمنت بالله وبرسله فقال له ماذا ترى قال ابن صياد يأتيني صادق وكاذب فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلط عليك الأمر ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم إني قد خبأت لك خبيئا فقال ابن صياد هو الدخ فقال اخسأ فلن تعدو قدرك فقال عمر رضي الله عنه دعني يا رسول الله أضرب عنقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن يكنه فلن تسلط عليه وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله وقال سالم سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها ابن صياد وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع يعني في قطيفة له فيها رمزة أو زمرة فرأت أم ابن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد يا صاف وهو اسم ابن صياد هذا محمد صلى الله عليه وسلم فثار ابن صياد فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو تركته بين وقال شعيب في حديثه فرفصه رمرمة أو زمزمة وقال إسحاق الكلبي وعقيل رمرمة وقال معمر رمزة
صحيح مسلم :: الفتن وأشراط الساعة :: ذكر ابن صياد
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وإسحق بن إبراهيم وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قال ابن نمير حدثنا و قال الآخران أخبرنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال
كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فمر بابن صياد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خبأت لك خبيئا فقال دخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسأ فلن تعدو قدرك فقال عمر يا رسول الله دعني فأضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن يكن الذي تخاف لن تستطيع قتله
Memetic Engineering and Operation Dark Heart – Obvious IO (Information Operations)
Folks, this will be a short one.
Prior to the publication of Operation Dark Heart, By Lt. Col Shaffer, the media was flooded with suggestions that the Pentagon or CIA wanted the book canned, that when the publisher refused to budge they bought up over 10,000 copies to prevent publication, even after the publisher agreed to censor some parts of the book.
This is sensationalist and specious, for one: with the CIA’s budget if they truly wanted the book out of circulation the entire print run would have been purchased in advance before distribution, and pulped. Or simply made to disappear.
This has happened before, with authors like Peter Wright – former spymaster of the UK, Professor Anthony Sutton, Mossad defector Victor Ostrovsky almost faced this fate but the publisher was able to move before Israel’s government was able to reach an accord with Canada’s (Ostrovsky was living and publishing in Canada at the time)
Every retail chain bookstore we visited in a large metropolitan area in the US Midwest had multiple copies on display – you are free to draw your own conclusions.
2. The “redacted” portions of the book are blacked out, in the classic “FOIA magic marker style”
This is obviously a lurid appeal to your imagination as a reader, and you should be insulted by such infantile appeals.
Look, it is simple: if the publisher truly excised significant passages then the editorial staff would have re-written the phrases and paragraphs in those sections so as to not alter the reading flow, or worst cases used an ellipse [..] to show where text had been excised.
Publishers routinely censor materials published in fields dealing with National Security – look at H.R. Haldeman’s diaries of his career working with Nixon (and Haldeman does drop information between the lines that a clever reader would wonder about) Haldeman openly states that he allowed the government to review his diaries before publication and censor material pertaining to National Security.
Reading through it you would never know, now would you?
This is just one example, there are countless others. Basically if the book published in the popular press has black mark-outs in it, due to “last minute” censoring done over 2 months before publication, then know you are being lied to and these black-outs are simply just window decoration to add an air of realism and authenticity to the work.
3. This press campaign insured great sales for the book, which of course is ostensibly – one thinks – what the CIA or Pentagon wanted to avoid, right?
Unless the real point of this was an information operation to actually get you to read Operation Dark Heart, because there is something in it that they want you to read.
Consider that possibility, very carefully.
China: Why what you don’t know will enslave you – Part 2[mp3]
Part 2 of our talk on China.
Disclaimer 1: Asian readers, in particular Korean and Japanese, this is not directed at you, it is directed at specific memes and historical conditions that have conditioned China. In fact, if you are Korean or Japanese, or even Taiwanese – you should be very afraid, for what we see coming to pass will hit you first. It is imperative that Japan and South Korea, as well as Indonesia, Malaysia, Singapore, and other nations in the region, form a united bloc to protect your interests from the behemoth of mainland communist China. Before it is too late for you and your loved ones.
Audio Talk – MP3 – China Series: Why what you don’t know will enslave you – Part 2
(Click the play button, or right click and “save link as”)
MP3 – China Series: Why what you don’t know will enslave you – Part 2(10/2010)
Disclaimer 2: As before we make general observations – none should take offense at this. These matters concern memetics, cultural religious and ideological propensities that have real world effects on a mass scale. Where we have a somewhat irreverent tone or even angry tone at times, please keep in mind that – frankly – these matters are very grim, once you realize the ultimate implications and how it fits together, time is short, too short to mince words.
Examples hinting at our fears, in this regards:
Notice how the Chinese establishment’s motivation seems linked to the very same racist and elitist ideologies of eugenics and social-Darwinism that many Western conservatives support (in particular “Human Biodiversity” partisans) – these are memes that condition the mind of the one infected to accept mass murder of those he or she sees as sub-human.
Leading CCP official argues for exterminating U.S. population
http://www.theepochtimes.com/news/5-8-8/31055.html
It never remotely dawned on many in the West that the Thinker and characters, who seemingly cooked up these ideas, may have been unwittingly (or wittingly) supporting the cause of “their own people’s” ultimate destruction. Be careful what you believe and support, for ideas have consequences:
China-Baby Dumping on Riverbank
http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/8596307.stm
Also interesting
Obama Sells C-130s to China
http://www.washingtontimes.com/news/2010/oct/11/obama-loosens-sanctions-on-c-130s-to-china/
http://www.marketwatch.com/story/china-gold-reserves-apparently-doubled
China: Why what you don’t know will enslave you – Part 1[mp3]
This is the introduction to our series on China. Disregard everything that you think you know about the role of China in the world today, everything your politicians have told you, but also everything that “truth movement” leaders, and conspiracy theorists have told you.
The truth about China is far deeper than anyone could imagine, and it goes back thousands of years.
Stay with us as we begin to explore this topic, you will find yourself confronted with ideas that contradict much of what you think of as true.
Disclaimer: As stated in the audio, if you are listening you this then any generalizations here do not apply to you. Period.
Time is short, and this is unbelievably complex and inter-connecting material. IF we are forced to make generalizations about a group it is in the interest of time, and if any particular group is described in a certain way, this does not mean that all members of that group display the behavior indicated. Islam forbids racism and other forms of bigotry, what we are calling light to are destructive memes and practices, not the inherent God created worth of each human being.
Audio Talk – MP3 – China Series: Why what you don’t know will enslave you – Part 1
(Click the play button, or right click and “save link as”)
MP3 – China Series: Why what you don’t know will enslave you – Part 1(10/2010)
Indo-European Mystery 2: Beowulf, the Dissolution, and the British Memory Hole
Let us know if you have any trouble hearing the audio.
Audio Talk – MP3 – Beowulf, the Dissolution, the loss of the Anglo-Saxon epic tradition, and the British Memory North European Origins, and Misc Topics (2010) (Click the play button, or right click and “save link as”)47:56 minutes.
In John Grigsby’s “Beowulf and Grendel” (2006 Watkins Publishing, UK) the author reflects with sadness that England truly lacks a native “myth” and tradition. He credits J.R.R. Tolkin’s writings, in part, to filling this hole in the English soul.
His confused sentiment, and nostalgia for myth and legend, shows both a dim awareness of something profound: a folklore and history gap. The British People lack some degree of memory of their ancient origins, unlike some other European nations. There is folklore, but it is mostly recent, from the later middle ages. The example of King Arthur reflects Celtic, not Saxon, themes. Indeed, the British were Celtic before the Saxon migrations, but the themes in King Arthur largely reflect Franco-Norman motifs (and many cleverly disguised Islamic themes), while the character of Arthur might, in a distorted way, reflect a more ancient British king or warlord, King Arthur is hardly authentic Anglo-Saxon lore.
Robin Hood and others heroes are all late figures. And what survives of the history of the pre-Norman Anglo-Saxon kingdoms are simple outlines and brief chronicles, lacking nuances, and possibly disguising very interesting possibilities. In whose best interests, we wonder, is this?
It becomes quickly clear that there is a lost history of the Anglo-Saxon peoples, and that stripped away from the English are deeper traditions and epics. To be clear, epics are not myths, not made up tales of magic and dragons, rather they are part of the folk history of a people, albeit distorted due to oral transmission and age,
a people’s epics give them some degree of understanding of their real history and origins. This was stripped away from the English people under very peculiar circumstances, which we will cover.
There is a profound reason for this memory hole, in this chat between Abuabdullah and Ibn Abdulshafi, we examine Beowulf, Anglo-Saxon epic poetry, and the greatest library purge in English history, to reflect on the shaping of the English soul, and the consequences to removing a people’s memory from them.
Indo-European Mystery 1: Chat on Norse Poetry and Misc. Topics [mp3]
47:56 minutes – Talk – MP3 – Norse Poetry, North European Origins, and Misc Topics (2010)
(Click the play button, or right click and “save link as”)
This Coffee Shop chat between Abuabdullah Benhajj and Ibn Abdulshafi, discusses History and lies, the Huns, their Military strategies, something very unusual going on in North Europe in the 1st century, Human Migrations, also Norse Poetry, Northern European History, the Celts, Germanic and Goth migrations, and about how people project inaccurate assumptions onto history, as well as other topics.
It is a short talk and is the first in our series on the mystery of Indo-European origins. Some parts are difficult to hear, we are working enhancing the audio. There is some humor, and some strong language as well.
We shall post later chats to flesh out these ideas and expose the full theories; and you will find yourself amazed by the radical new theories on genetics, memetics, and human migration being discussed. This material is a crucial part of the puzzle that we are examining, and has broader implications
Please be aware we do on occasions make generalizations, both for to stimulate and provoke thought and action. They are also made due to needs of time, considering the vast number of variables and factors our chats are covering. No malice is intended in any generalized depiction of any specific group, we are looking at broad dynamics that actually affect the whole of humanity.
To put it simple, if you have made it this far with us, and are listening to any of our chats, then know that any generalizations regarding a specific group do not pertain to you. The simple fact of your seeking the truth in such matters by default puts you outside of the general rampaging herd of humanity.
Videos on our Global Warming Hoax Discussion
Video 1
Video 2
Video 3
Video 4
Video 5