Prophesies of Alexandria and Libya – Arabic Text.

A Selection of Prophetic Narrations in Arabic on Libya, Antapolis, the Battle of Alexandria, Egypt, and the Idiot Madman (al-Ahmaq) of Libya. Sanads (transmission chains) omitted for later analysis.

ما يروى في الأسكندرية وأطراف مصر ومواحيزها في خروج الروم

عن عبد الله بن عمرو قال إذا رأيت دهقانين من دهاقين العرب هربا إلى الروم فذلك علامة وقعة الأسكندرية

سمعت عبد الله بن عمرو يقول علامة ملحمة الأسكندرية إذا رأيتم دهقانين من دهاقين العرب خرجا إلى الروم فهو علامة ملحمة الأسكندرية

عن كعب قال وددت لا أموت حتى أشهد يوم الأسكندرية قيل له أليس قد فتحت ؟ قال ليس هذا يومها إنما يومها إذا جاءها مائة سفينة في إثرها مائة سفينة حتى تتم سبعمائة وفي أثر ذلك مثل ذلك فذلك يومها والذي نفس كعب بيده ليقتتلن حتى يبلغ الدم أرساغ الخيل

ثم يكون من يوم خروجه إلى الروم عشرين شهرا ثم يقبل بالروم إلى الأسكندرية في سفنهم فتلقاهم ريح شديدة لا يرجع منهم إلى أرض الروم إلا مخبر

ملحمة الأسكندرية على يدي طبارس بن أسطبيان إذا نزل مركب بالمنارة فوضع ثم رفع ثلاث مرات فإذا انتصف النهار جاءكم بأربعمائة حتى ينزلوا عند المنارة

عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه كان بالأسكندرية فقيل تراءت مراكب ففزع الناس فقال عبد الله بن عمرو بن العاص اسرجوا ثم قال من أي ناحية تراءت ؟ قالوا من ناحية المنارة فقال حلوا إنما نخاف عليها من ناحية المغرب.

كنا عند عبد الله بن عمرو بالأسكندرية فقيل له إن الناس فقد فزعوا فأمر بسلاحه وفرسه فجاءه رجل فقال من أين هذا الفزع ؟ قال سفين تراءت من ناحية قبرس قال انزعوا عن فرسي قال فقلنا أصلحك الله إن الناس قد ركبوا فقال ليس هذا بملحمة الأسكندرية إنما يأتون من نحو المغرب من نحو أنطابلس فتأتي مائة ثم مائة حتى عد سبعمائة.
“ذكر ابن وهب ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قيل له بالاسكندرية : إن الناس قد فزعوا فأمر بسلاحه و فرسه فجاءه رجل فقال من أين هذا الفزع ؟ قال : سفن تراءت من ناحية قبرس قال : انزعوا عن فرسي .
قال : قلنا اصلحك الله إن الناس قد ركبوا .
فقال : ليس هذا بملحمة الإسكندرية إنما يأتون من ناحية المغرب من نحو أنطابلس فيأتي مائة ثم مائة حتى عدد تسعمائة

للأسكندرية ملحمتان إحداهما الكبرى والأخرى الصغرى فأما الكبرى فيتباعد البحر من المنارة بريدا أو بريدين ثم تخرج كنوز ذي القرنين تسع كنوزها المشرق والمغرب وعلامة الصغرى أن الأسكندرية تقطر دما.

تكون ملحمة الأسكندرية على يدي طبارس بن أسطبيان بن الأخرم بن قسطنطين بن هرقل.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال إن الروم تعد سبعمائة سفينة ثم تقبل فيها إلى الأسكندرية وعلى الأسكندرية رجل من قريش فيكيدون المسلمين بسفائن يوجهونها إلى المسالح الصغار التي غرب الأسكندرية فيفرق القرشي خيله نحو تلك السفن المغربة تسايرها وبعض خيله عنده قال عبد الله يا أحمق لا تفرق خيلك قال فينزلون فيقاتلونهم المسلمون حتى تضطر الروم المسلمين إلى سوق الحيتان فيقتتلون حتى يبلغ الدم ثنن الخيل ثم تأتي المسلمين راية مددا لهم فإذا رآها الروم توجهوا إلى مراكبهم فركبوها ثم دفعوا فساروا حتى يقول الذي في بصره ضعف ما أرآهم ويقول الحديد البصر إنى لأرى أخرياتهم فيبعث الله عليهم ريحا عاصفا فتردهم إلى الأسكندرية فتنكسر مراكبهم ما بين الأسكندرية والمنارة فيأسرونهم بأجمعهم إلا مركب واحد ينجو بأهله حتى إذا أتوا بلادهم فأخبروهم خبر ما لقوا بعث الله على ذلك المركب ريحا عاصفا فردته إلى الاسكندرية فينكسر فيأخذوا من فيه.

على الأسكندرية يومئذ في ملحمتها رسول أحمق قريش فتكون الملحمة بسوق الحيتان ويضع ملوك الروم كراسيهم بقيسارية والقبة الخضراء وبيوحنس وينحاز المسلمون إلى مسجد سليمان حتى تغشاهم طليعة العرب فيهم فارس على فرس أغر مجيب فيه بلقه على كوم المنارة قال أبوه فلو أشاء أن أخبركم حيث يضع أمير الروم رأيته يومئذ ينزل بين الخضراء القديم إلى المنارة مما يلي الأسكندرية

علامة ملحمة دمياط ألوية تخرج من مصر إلى الشام يقال لها ألوية الضلالة

أول مواحيز مصر يخربه العدو نقيوس

قال عبد الله بن تعلى لابنته إذا بلغك أن الأسكندرية قد فتحت فإن كان خمارك بالغرب فلا تأخذيه حتى تلحقي بالمشرق

يا أهل مصر ستقطع عليكم مواحيزكم الشتاء مع الصيف فاختاروا لأنفسكم خيرها قالوا وما خيرها ؟ قال كل ماحوز لا يحيط به الماء ثم يكلب عليكم العدو ويرابطونكم في مواحيزكم حتى أن أحدكم لينظر إلى دخان قدره فلا يصل إليها شفقا أن يخالفه العدو إلى أهله

عن كعب قال : إني لأجد في كتاب الله المنزل على موسى بن عمران أن للإسكندرية شهداء يستشهدون في بطحائها خير من مضى و خيرمن بقى ، و هم الذين يباهي الله عز و جل بهم شهداء بدر.”

إن للأسكندرية ملحمتين إحداهما الصغرى والأخرى الكبرى فأما الصغرى فيأتيها خمسمائة قلع وأما الكبرى فيأتيها مائة قلع يقبل في الصغرى سبعون عريفا ويقتل في الكبرى أربعماية عريف علامة الصغرى أن البحر يستأخر من المنارة بريدين ثم تخرج كنوز ذي القرنين تسع كنوزه أهل المشرق والمغرب.

عن عبد الله بن عمرو قال ملحمة الأسكندرية تقبل الروم من نحو أنطابلس حتى إذا بلغوا منحر البرذون من أرض لوبيه بلغ صاحب الأسكندرية خبرهم فيبعث إليهم مجنبته فلا يرجعون إليه حتى ينزل الروم الأسكندرية فياليتني لحيق قريش يومئذ هنا فأقول يا أحمق إحبس عليك خيلك فإنهم يغشونك.